الأحد، 10 أكتوبر 2010

حكام وزعماء بطوابع البريد المصري ...


" التاريخ يكتبه المنتصر، ويقرؤه المهزوم "... عبارة تتردد كثيراً عند ذكر تاريخ الأمم والشعوب، فسكان أمريكا الأصليون من الهنود الحمر، يذكرهم التاريخ على أنهم همج وبربر ولا حضارة لهم، والزعيم النازي هتلر، لا يذكر إلا ومعه كل نقيصة وفضيحة وكارثة، فالمنتصر يحدد ما يكتب ومالا يكتب، سواء كان دوافعه وانتصاره حق أم باطل، دفاعاً عن النفس، أم اعتداء على الآخر... وكذلك في عالمنا العربي كتابة التاريخ تكون دائماً مع من غلب، فتشويه صورة الملك فاروق وعائلته كان الشغل الشاغل لثورة يوليو 1952، وطمس صـور جمال عبد الناصر وتكسير تماثيله المنتشرة بأروقة الوزارات والمدارس ومحو إنجازاته كان الشغل الشاغل للرئيس السادات، وهكذا... فالأيام دول والتغيير سنة الله في كونه، ومنتصر اليوم وما يمليه على كتابه من زيف وتضليل، تفضحه الأيام تباعاً...
.
أما طـوابع البريد فلا تعـرف إلا الحقيقة، لا تزييف ولا محـو ولا تشويه، تسجل الواقـع، تسجل التاريخ، تعـيد إلى الذاكـرة حكامـاً وزعمـاء بكامل أعمالهم، صالحة كانت أم طالحة، تظـل صـورهم وأعمـالهم محفـورة في تاريخ الأمم، نابضـة في الوجـدان سـواء بالخير أو الشر، وسـيظل طـابع البريـد دومـاً ذاكـرة الأمة التي لا يمكن محـوها أو طمسها...
.
- محمد علي باشا / 1769- 1849 ...
ولد عام 1769 بمدينة قولة باليونان، ويعتبر مؤسس مصر الحديثة، جاء إلى مصر عام 1799 ضمن فرقة عسكرية تركية للاشتراك بجانب المصريين لإخراج القوات الفرنسية من مصر، تولي حكم مصر عام 1805 بإرادة شعبية وظل يحكم البلاد حتى سبتمبر 1848 وأدركته المنية في أغسطس 1849... يري كثير من المؤرخين أن إنجازاته فاقت انجازات كل من سبقوه في حكم مصر من الرومان حتى العثمانيين، تمكن من إعادة بناء مصر وجعلها دولة عصرية في مجالات الصناعة والزراعة والتعليم، كما قام بإعداد جيش قوي، وإنشأ المدرسة الحربية، ووضع النواه الأولي للقوات البحرية بإنشاء الأسطول المصري... طموحه كان كبيراً لإنشاء امبراطورية مصرية، لولا تدخل الدول الأوربية التي أجبرته على التوقيع على معاهدة لندن عام 1840 بعد تحطم أسطوله البحري في موقعه نارفاين، وفرضوا عليه تحديد اعداد الجيش والاقتصار على حكم مصر حكماً ذاتياً يتولاه من بعده أكبر أولاده سناً... مازال مسجده وقلعته بالقاهرة شاهدة على عظمة حكمه وإنجازاته.
.
- إبراهيم باشا / 1789-1848 ...
ولد عام 1789 بمدينة قولة باليونان، وهو الأبن الأكبر لوالي مصر محمد علي باشا، وعضد أبيه وساعده الأشد في جميع مشروعاته، خاصة المتعلقة بالجيش والحروب العسكرية، فكان قائداً عسكرياً محنكاً، حيث قاد عدة حملات عسكرية على الجزيرة العربية وقضي على الدولة الوهابية. قام بتدريب الجيش المصري طبقاً للنظم الأوروبية الحديثة، وحارب وانتصر في السودان واليونان وتركيا وسوريا وفلسطين، وفي أكتوبر 1828 أجتمعت عليه جيوش كل من بريطانيا وفرنسا والنمسا وحاربت قواته وطردتهم خارج الأراضي اليونانية، ثم من سوريا عام 1841... عين نائباً عن أبيه في حكم مصر عام 1848، وكان أبوه إذ ذاك لا يزال حياً، إلا أنه كان قد ضعفت قواه العقلية وأصبح لا يصلح للولاية، ولكنه توفي قبل والده في نوفمبر من العام نفسه... مازال تمثاله شامخاً تحيطه الأزهار بميدان الأوبرا بالقاهرة.
.
- الخديوي إسماعيل / 1830-1895 ...
ولد عام 1830 بقصر المسافر خانه بالقاهرة، وهو الأبن الاوسط لإبراهيم باشا، بعد حصوله على التعليم في باريس عاد إلى مصر وأصبح وريثاً شرعياً لحكم مصر بعد وفاة أخيه الأكبر سعيد باشا أوائل عام 1863، إلى أن خلعه الإنجليز عن العرش في يونيه 1879، كان حكمه مرحلة جديدة في تاريخ مصر، حيث نجح في بداية ولايته أن يقنع السلطان العثماني بمنحه استقلالاً كبيراً في النواحي الإدارية والتشريعية والمالية، ساعدت على نهضة كبيرة وإنجازات عظيمة سواء كانت إنشائية أو إدارية أو سياسية، لا يمكن حصرها... إنجازاته عاشت طويلاً ومازالت شاهدة، إلا أنه أخذ عليه الترف والصرف المبذر والاستدانة من الغرب، مما أضطره للخضوع لسياسات الغرب الاستعمارية وبيع أسهم مصر في قناة السويس وأجبر على التنازل عن العرش وتنصيب أبنه الأكبر محمد توفيق باشا... ضاقت الدنيا بإسماعيل بعد عزله، بعد رفض السلطان العثماني أن يعيش في الآستانة، وأنتهي به الأمر إلى الإقامة في نابولي بإيطاليا، ثم أستقر في الآستانة التي توفي بها بعد ستة عشرعاماً قضاها في المنفي، ولم يعد لمصر إلا ميتاً، حيث دفن في مسجد الرفاعي بالقاهرة.
.
- أحمد عرابي / 1841-1911 ...
ولد عام 1841 بقرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية، إرسله والده إلى التعليم الديني حتى عام 1849، ثم التحق بالمدرسة الحربية، أصبح ضابطاً برتبة نقيب في سن العشرين، وكان من المصريين القلائل الذين ترقوا لرتبة أميرالاي، كان أول ظهور حقيقي له حين تقدم مع مجموعة من زملائه الضباط لمطالبة الخديوي توفيق بمطالب لإصلاح الجيش والحياة النيابية، وإنقاذ البلاد من الظلم وتحقيق أمانيها في حياة كريمة، إلا أن رفض الخديوي توفيق لتلك المطالب، أسفر عن المواجهة الشهيرة التي سميت آنذاك بهوجة عرابي، مما أدي لرضوخ الخديوي لمطالب الشعب، وتم تشكيل وزارة وطنية برئاسة شريف باشا، وتشكيل أول مجلس نيابي عام 1881، وفي فبراير 1882 تشكلت وزارة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل أحمد عرابي فيها منصب وزير الجهادية "الدفاع" فقوبلت بترحيب من مختلف الدوائر العسكرية والمدنية، لأنها كانت تحقيقاً لرغبة الأمة ومعقد آمالها، غير أن هذه الخطوة الوليدة تعثرت بعد نشوب الخلاف بين الخديوي توفيق والبارودي، واشتدت الأزمة في صيف 1882 وتدخلت كل من انجلترا وفرنسا لمساندة الخديوي، ووجدتها انجلترا فرصة لإرسال أسطولها لاحتلال الإسكندرية بدعوي حماية الأجانب من الأخطار... وبعد دخول الإنجليز القاهرة في سبتمبر 1882 تم عقد محاكمة لعرابي وزملائه، وتم الحكم عليه بالنفي إلى جزيرة سرنديب "سريلانكا"، توفي في القاهرة في سبتمبر 1911... مازال كلماته للخديوي توفيق في ساحة قصر عابدين، والمحفورة على الطابع "لقد خلقنا الله أحراراً ولم يخلقنا تراثاً أو عقاراً، فوالله الذي إله إلا هو، اننا سوف لا نورث، ولا نستعبد بعد اليوم" ترن في آذان كل مصري، تحرك سكناته، وتهز كيانه، وتلهبه بثورة على من يريد أن يستعبده أو يرث حكم بلاده.
.
- مصطفي كامل / 1874- 1908 ...
ولد عام 1874 بالقاهرة، وكان أبوه ضـابطاً بالجيش المصري، تلقي تعليـمه حتى التحـق بالمدرسة الخديـوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقـوق عام 1891 التي كانت تعـد مدرسة الكتابة والخطـابة في عصره، ومن خـلالها التحـق بجمعيتين وطنيتين، وهو ما أدي إلى صقل وطنيـته وقـدراته الخطـابية، كما استطاع أن يتعرف على بعض من الشخصـيات الوطنية والأدبية مكنته من الكتـابة بعدة صحف كالأهـرام والمـؤيد، ثم ما لبث أن إصدر جريدة اللواء، استكمل دراسته للحقوق بكلية حقوق تولوز بفرنسا، ثم عاد للقاهرة محملاً بفكرة إنشاء جامعة أهلية تجمع أبناء الفقراء والأغنياء. كان يفضل وجود الدولة العثمانية التي تمثل الخلافة الإسلامية عن الاحتلال البريطاني أو الوجود المسيحي بشكل عام بالبلدان العربية، لذا كان تحالفه وتكاتفه مع الخديوي عباس الذي كان يري أن الاحتلال لا يستند إلى سند شرعي، الأمر الذي شجع مصطفي كامل على التنديد بجرائم الإنجليز خاصة بعد حادث دنشواي، وفضح ممارستهم الاستعمارية بكافة المحافل الدولية مستعيناً بكافة القوي الوطنية من أجل هدف واحد هو جلاء الاحتلال الإنجليزي عن مصر.. توفي في فبراير 1908 عن عمر يناهز 34 عاماً... مازالت أقواله خالده " لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً"، "إن الأمة التي لا تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع أمة محكوم عليها بالتبعية والفناء".
.
- سعد زغلول / 1858- 1927 ...
ولد عام 1858 بقرية إبيانة بمحافظة الغربية، كان والده رئيس مشيخة القرية الذي توفي وكان سعد يبلغ الخامسة من عمره، بدأ تعليمه بكتاب القرية وحفظ القرآن، ثم التحق بالأزهر عام 1873 حيث تتلمذ على يد السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده، فشب كاتباً وخطيباً وسياسياً، حصل على ليسانس الحقوق، وبسبب اشتراكه في الثورة العرابية تم فصله من عمله بالحكومة، عمل بالمحاماة، واستطاع أن ينهض بمهنة المحاماة، وكان حجر الزاوية في إنشاء نقابة المحامين عندما كان ناظراُ للحقانية حيث أصدر قانون المحاماة رقم 26 لسنة 1912 ... عقب اندلاع الحرب العالمية الأولي تم وضع مصر تحت الحماية البريطانية، وبإنتهاء الحرب عام 1918، قام سعد وآخرين من أعضاء الجمعية التشريعية بمقابلة المندوب السامي البريطاني مطالبين بالاستقلال، أعقبها حركة شعبية كبري من الإسكندرية إلى أسوان لجمع توكيلات لتفويض سعد وزملائه لحضور مؤتمر الصلح في باريس لرفع المطالب المصرية بالاستقلال، وإزاء رفض الإنجليز ونفي أعضاء الوفد إلى مالطة اندلعت ثورة 1919 واضطرت السلطات البريطانية بالسماح للوفد بالسفر للمؤتمر لعرض مطالب الاستقلال، الذي أسفر عن إعلان الاستقلال وصدور دستور 1923، أصبح رئيساً للوزارة عام 1924، وتوالت أدواره في الحياة السياسة المصرية، وتعمقت زعماته حتى أطلق عليه زعيم الأمة، توفي في أغسطس عام 1927 ودفن بالقاهرة.
.
- الملك فؤاد الأول / 1868- 1936 ...
ولد عام 1868 بقصر والده الخديوي إسماعيل بالجيزة، رحل مع والده الخديوي إسماعيل بعد عزله عام 1879 إلى إيطاليا، حيث التحق بالمدرسة الملكية في تورنتو ثم انتقل إلى مدرسة تورين الحربية وحصل على رتبة ملازم في الجيش الإيطالي، عاد إلى مصر عام 1890 وتولي منصب كبير الياورن في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، ثم اعتلي عرش مصر بعد وفاة أخيه السلطان حسين كامل عام 1917... وفي عهده قامت ثورة 1919 واضطر الإنجليز إلى رفع الحماية عن مصر والاعتراف بها ممكلة مستقلة ذات سيادة، كما تم في عهده تشكيل أول وزارة شعبية بقيادة سعد زغلول، تباينت فترة حكمه، فمن ناحية عرف بمهادنة الإنجليز واصطدامه بالحركة الوطنية، ومن ناحية أخري عرف عن عهده أنه عهد الإصلاحات المتعددة على كافة الأصعدة من بناء الهيئات والمؤسسات وإنشاء البنوك الوطنية والجامعة الأميرية ومجمع اللغة العربية والإذاعة المصرية، وعلى الصعيد السياسي، صدر في عهده أول دستور مصري كفل حرية إقامة الشعائر الدينية والعقائد طبقاً للعادات المرعية في الديار المصرية... توفي في قصر القبة عام 1936 ودفن في مسجد الرفاعي بالقاهرة।
.
- المللك فاروق الأول / 1920- 1965 ...
ولد عام 1920 بالقاهرة، أرسله والده الملك فؤاد لاستكمال تعليمه بإنجلترا وأصبح ولياً للعهد وهو صغير السن ولقب بأمير الصعيد، تولي عرش مصر وهو في السادسة عشر من عمره بعد وفاة أبيه تحت وصاية مجلس تم تعيينه برئاسة ابن عمه الأمير محمد علي، حتى بلغ الثامنة عشر، تميزت فترة حكمه بالاهتزاز السياسي، والتنازع والتناحر بين الأحزاب السياسية، وتدخل الإنجليز بصورة مباشرة في تشكيل الوزارات المتعاقبة على الحكم، أشهرها على الإطلاق حادثة 4 فبراير عام 1942، والتي أرغم فيها السفير الإنجليزي الملك فاروق على عودة حكومة الوفد برئاسة مصطفي النحاس باشا... أطاحت به حركة الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب في يوليو 1952، واضطر إلى الرحيل إلى إيطاليا، بعد تنازله عن العرش لأبنه الذي لم يبلغ من العمر ستة أشهر أحمد فؤاد الثاني، عاش وحيداً في منفاه بإيطاليا حتى توفي في مارس عام 1965 ودفن في القاهرة، بناء على رغبته.
.
- جمال عبد الناصر/ 1918- 1970 ...
ولد عام 1918 بمدينة الإسكندرية، حيث انتقل والده الذي كان يعمل بمصلحة البريد من قرية بني مر بمحافظة أسيوط ليعمل وكيلا لمكتب بريد باكوس بالإسكندرية، بعد حصوله علي الثانوية العامة من مدرسة النهضة المصرية بالقاهرة التحق بالكلية الحربية وتخرج منها ضابطاً عام 1938، تم تعيينه مدرساً بالكلية الحربية، ثم التحق بكلية أركان الحرب، فالتقي خلال دراسته بزملائه الذين أسس معهم تنظيم الضباط الأحرار... كان له دور رئيسي في ثورة يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، واختيار محمد نجيب رئيساً للجمهورية، ولما كان جمال عبد الناصر هو الرئيس الفعلي للجنة التأسيسية للضباط الأحرار، فقد نشأ صراع بينه وبين محمد نجيب على السلطة انتهي باعتقال محمد نجيب في نوفمبر 1954 وانفرد وحده بالسلطة، تعرضت مصر أثناء حكمه لهزات عنيفة وحروب، كان أشدها حرب يونيه 1967... مازالت إنجازاته وإنجازات الثورة حافلة في وجدان الشعب المصري، ومازالت أفكاره عن الوحدة العربية ترواد عقول وقلوب الملايين من العرب، توفي أثر أزمة قلبية في سبتمبر عام 1970 ودفن بمسجده بكوبري القبة.
.
- محمد أنور السادات / 1918- 1980 ...
ولد عام 1918 بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية من أسرة فقيرة، التحق بالكلية الحربية وتخرج منها ضابطاً عام 1938، شارك مع زملائه من الضباط الأحرار في ثورة يوليو 1952، وأصبح وزيراً للدولة في عام 1954، ثم رئيساً لمجلس الأمة خلال الفترة من 1960 حتى 1968، اختاره الرئيس جمال عبد الناصر نائباً له في عام 1968، وأصبح رئيساً للجمهورية بعد وفاة جمال عبد الناصر عام 1970... قام بتغييرات جذرية لمبادئ وأفكار ثورة يوليو على المستوي السياسي والاقتصادي، وخاض حرب أكتوبر 1973 وحقق أول انتصار فعلي للعرب على إسرائيل، انتهج سياسات تقاربية مع الغرب خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي دفعته لتوقيع معاهدة كامب ديفيد... تم اغتياله في 6 أكتوبر 1981 أثناء الاحتفال بذكري حرب أكتوبر، ودفن بجوار قبر الجندي المجهول بمدينة نصر.
.
- محمد حسني مبارك / 1928 ...
ولد بقرية المصيلحة بمحافظة المنوفية، من أسرة متوسطة الحال، أنهي مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي الثانوية بشبين الكوم، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1949، وبكالوريوس علوم الطيران 1950، تدرج بالجيش المصري حتى أصبح رئيساً لأركان القوات الجوية عام 1969، ثم قائداًً لها عام 1972، وبانتهاء حرب أكتوبر 1973 تم اختياره عام 1975 نائباً لرئيس الجمهورية، ثم ما لبث أن أصبح رئيساً للجمهورية عام 1981 بعد أحداث المنصة ومقتل الرئيس السادات، ومازال حتى تاريخه....
.
وللحديث بقية أن شاء الله ..
Ashraf_mojahed63@yahoo.com

هناك تعليق واحد:

ahmed يقول...

شخصيات عظيمة تستحق التقديروتستحق ان تسجل في سجل خالد ولااجد انسب من طابع البريدالذي تصدرهذه السجلات ليكون عنوانا لكل شخصية سجلت عليه وبه ولطابع البريددلالات عديدة وخص بالطابع التذكاري الذي يحمل اسما على مسمى اقدر كل التقدير كل من يقتني ويهوى جمع الطوابع البريدية من كل الفئات