الأربعاء، 16 أبريل 2008

النقابة العامة للبريد المصري ..


نشرت بعض الصحف البحرينـية مؤخـراً وبعض المواقـع الإلكترونيـة خبر إيقـاف السيدة "نجـية عبـد الغفــار" نائب رئيس نقـابة البريد بممـلكة البحـرين عشـرة أيـام اعتــباراً من 10/2/2008 مستقطعة من راتبها بسبب تحدثها لبعض وسائل الإعلام ... وخلال العاميين الماضيين قام العاملون بإدارة البريد التونسي وإدارة البريد المغربي باعتصامات ضد تدني الأجور والخصخصة .
.
ويبدو أن نقابات البريد بالبلدان العربية تعمل بصورة أحادية ومنفصلة، ولا يوجد لها مظلة مشتركة كاتحاد الصحفيين العرب أو المحاميين العرب أو الأطباء العرب .. فلم نسمع شجباً أو حتى مواساة من النقابة العامة للبريد المصري للسيدة الفاضلة نجية عبد الغفار على مواقفها المشرفة في مساعدة العاملين بإدارة بريد البحرين، الأمر الذي يدعو لمزيد من التقارب والتنسيق مع النقابات البريدية للأشقاء العرب.
.
فنقابتنا العزيزة رغم انتخابها بطريقة حرة !!.. وطبقاً لقانون النقابات العمالية رقم 12 لسنة 1995 مازالت تعيش أجواء ما قد سلف (حسن عيد وشركاءه) من كونها جزء من الإدارة لا تنفك عنها وتسير معها بالتوازي وفي فلك واحد .
.
فعلي الرغـم من المبــالغ الضخمة التي تحصـلها النقــابة وما يتبعها من صناديق زمــالة ونادي البريـد من رواتب جمــوع العاملين تتمثل في : 2 جنية للنقابة / 1 جنية زمالة البريد المركزي / 1 جنية نادي البريد / 25ر0 الزمالة المحلية / 1 جنية صندوق الخدمة، بإجمالي 25ر5 جنية شهرياً . إلا أننا نجد أن حجم ما يقدم للعاملين وأسرهم من خدمات لا يرتقي للمستوي المطلوب مقارنة بما يقدم من النقابات العمالية والمهنية الأخرى، رغم قلة موارد تلك النقابات إذا ما قورنت بموارد نقابة البريد المصري .
.
لذا ندعو نقابتنا العزيزة إلى الالتفات إلى حقيقة وحيدة في أن الحفاظ على موارد النقابة المالية والارتقاء بما يقدم للعاملين من خدمات، والعمل على رفع شأنهم والدفاع عن حقوقهم هو الوسيلة الوحيدة لاستمرارها في أداء دورها الفعال ... كما ندعو السيد "نصر عبد الحميد" رئيس النقابة العامة للبريد المصري ، لمزيد من بذل الجهد للعمل على تحقيق أمنية غالية لجموع العاملين بالبريد المصري من صرف معاش شهري عند بلوغ السن القانونية أسوءة بمعظم النقابات العمالية والمهنية في مصر ..
.
وللحديث بقية ..

ليست هناك تعليقات: